نوبة سيدي منصور , أداء الشيخ محمد بوديّة
سيدي منصور الولي الصالح المشهور روي انه كان عبد أسود أي (غلام)و الى اليوم بعض العجائز يطلقون عليه "سيدي منصور الغلام" على أساس انه الاسم الثلاثي له ,الا نها صفته و كما تحدث عنه المؤرخان محمود مقديش في كتابه « نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار » و محمد عبد الكافى في كتابه ” تاريخ صفاقس”.
في كل عام مع بداية " أوسو " (شهر اوت) تطوف المدينة العربي (المدينة العتيقة ) و الربط ( و هو اول حي بني خارج السور و فيه نازحين من القرى القريبة لصفاقس كالنازحين من جزيرة قرقنة و من قرية المحرس و عقارب ...) , جماعة من السود (و هم من أولاد فضة ,عشيرة من المثاليث يسكنون منطقة المقام ) رفقة المسؤولة و القائمة على شؤون مقام الولي يدعونها " الحفيـــضة " و التي تدعي أنها من أحفاد الولي و الله أعلم ( كل المسؤولون عن مقامات الاولياء الصالحين يدعون صلة النسب بالاولياء) , يسوق هذه الجماعة "عتروس" ( ماعز) أقرن و أسود اللون , و تنشد هذه الفرقة فلكلور شعبي يدعى بــالاسطنبالي و هو فن شعبي زنجي و بالطبع مع نغمات النوبة او الحضرة « الله الله يا بابا سيدي منصور يا بابا و نجيك نزور يا بابا » , ينطلق طوافهم من مقام " اللّة مسعودة السمرة " ( ابنت الولي سيدي منصور و تعبدة بالحصار في اخر زاوية من السور من الجهة الشرقية من اليسار و به دفنة و سميّ بحصار السمرة او حصار اللّة مسعودة )
في السابق كانت هذه الفرقة كما حدثني أبي _رحمه الله_ أنهم كانوا يقدمون جهة باب بحر و جهة "سوق العصافر و الخردة" (خلف سيدي اللخمي) استعراضاهم أمام المارة و السائحين ,و الان حافظوا فقط على طوافهم ذلك معلنين ميعاد " وعدة سيدي منصور " (الزردة حسب اللهجة التونسية الشائعة) ; الان أصبح بداية اعلان انطلاق مهرجان دولي و حفلات بمسرح الهواء الطلق و حضور فنانين لاحياء سهرات صيفية.
اشتهرت مدينة صفاقس بأغام حضرة سيدي منصور و كذلك شهرت الولي سيدي منصور , رافقتها أهميت مدينة صفاقس , و " الشقّــــاف" ميناء تجاري كان يوجد على ضفاف الطريق الشاطئ المؤدي الى مقام سيدي منصور , كان هذا الميناء يختص في تجارة الخزف و منه اشتق اسم الشقاف لكثرة شضايا الفخار و التي يُعاد تدويلها لصناعة ميلاط يستعمل في بناء خزانات المياه ( المواجل).
كلما أستمع لهذا النغم أستعيد ذكرياتي مع جدتي _رحمها الله_ التي كانت تكثر بالقسم بسيدي منصور و كلما سمحت لها الضروف زارته , تعود بي الذكريات مع هذه الانغام الى اجتماعات الاهل التي لا تخلوا من الزهو و المزاح, تعود بي الذكريات أيضا الى مشهد أولائك المصروعين و المتخمرين عند مقام سيدي منصور عند عزف الحضرة, تدوع بي الذكريات ايضا الى أصدقائي أحفاد الشيخ محمد بودية و افتخارهم به , كان مشرف على فرقة لانشاد الحضرة و شهرته كانت لاتقانه العزف على "الزكرة" .
كل له ذكريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات لا تحصى في طياتها أنغام نوبة سيدي منصور.
اشتهرت مدينة صفاقس بأغام حضرة سيدي منصور و كذلك شهرت الولي سيدي منصور , رافقتها أهميت مدينة صفاقس , و " الشقّــــاف" ميناء تجاري كان يوجد على ضفاف الطريق الشاطئ المؤدي الى مقام سيدي منصور , كان هذا الميناء يختص في تجارة الخزف و منه اشتق اسم الشقاف لكثرة شضايا الفخار و التي يُعاد تدويلها لصناعة ميلاط يستعمل في بناء خزانات المياه ( المواجل).
كلما أستمع لهذا النغم أستعيد ذكرياتي مع جدتي _رحمها الله_ التي كانت تكثر بالقسم بسيدي منصور و كلما سمحت لها الضروف زارته , تعود بي الذكريات مع هذه الانغام الى اجتماعات الاهل التي لا تخلوا من الزهو و المزاح, تعود بي الذكريات أيضا الى مشهد أولائك المصروعين و المتخمرين عند مقام سيدي منصور عند عزف الحضرة, تدوع بي الذكريات ايضا الى أصدقائي أحفاد الشيخ محمد بودية و افتخارهم به , كان مشرف على فرقة لانشاد الحضرة و شهرته كانت لاتقانه العزف على "الزكرة" .
كل له ذكريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات لا تحصى في طياتها أنغام نوبة سيدي منصور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire